عراق الخير
عراق الخير
عراق الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل مايخص الشباب من ترفيه وثقافة وتسلية تجدوها هنا في عراق الخير فأهلا بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا" وسهلا" بالضيوف الكرام نتشرف بأنظمامكم معنا في منتديات عراق الخير مرحبا" بكم
بكل الحب والاحترام يسعدنا التسجيل معنا بـ منتديات عراق الخير
تحية الى كل أعضاء وزوار منتديات عراق الخير اتمنى لكم كل التوفيق اخوكم MEDO

تم بعون الله تعالى افتتاح مركزالتسوق الالكتروني للحاسبات الاتصال بـ موبايل 07706288250


 

 في صبر وشجاعة سيدتنا زينب (ع)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جاسم العاشق

جاسم العاشق


عدد المساهمات : 214
تاريخ التسجيل : 18/04/2009
الموقع : <a href="www.alsumre.yoo7.com">www.alsumre.yoo7.com</a> منتدى عراق الخير

في صبر وشجاعة سيدتنا زينب (ع) Empty
مُساهمةموضوع: في صبر وشجاعة سيدتنا زينب (ع)   في صبر وشجاعة سيدتنا زينب (ع) I_icon_minitimeالأحد مايو 17, 2009 4:59 pm

معروف أن المرأة تمتاز برقة المشاعر ، وشفافية العواطف ، مما يساعدها على القيام بدور الأمومة الحانية ، لذلك يكون تأثيرها العاطفي أسرع وأعمق من الرجل غالباً .

واذا كانت تلك الحالة تمثل الأستعداد الأولي في نفس المرأة فلا يعني ذلك انها تأسر المراة وتقعد بها عن درجات الصمود والصبر العالية .

فبإمكان المرأة حينما تمتلك قوة الأرادة ونفاذ الوعي وسمو الهدف أن تضرب أروع الأمثلة في الصبر والشجاعة أمام المواقف الصعبة القاسية .

وهذا ما أثبتته السيدة زينب في مواجهتها للآلام والأحداث العنيفة التي صدمتها في باكر حياتها وكانت هي الختم لسنوات عمرها .

لقد ابدت السيدة زينب تجلداً وصبراً قياسياً في واقعة كربلاء وما أعقبها من مصائب .

والا فكيف استطاعت أن تنظر الى أخيها الحسين ممزق الأشلاء يسبح في بركة من الدماء ، وحوله بقية رجالات وشباب أسرتها من أخوتها وأبناء اخوتها وأبناء عمومتها
، ثم تحتفظ بكامل السيطرة على أعصابها وعواطفها ، لتقول كلمة لا يقولها الأنسان الا في حالة التأني والثبات والأطمئنان ، وهي قولها : 

« اللهم تقبل منا هذا القليل من القربان » .

وأكثر من ذلك فهي تصبر ابن أخيها الإمام زين العابدين حينما رأته مضطرباً بالغ التأثر عند مروره على جثث القتلى ـ كما مر علينا سابقاً ـ .

ويعبر الشيخ النقدي عن فظيع مصائب السيدة زينب وعظيم تحملها لها بقوله : وبالجملة فإن مصائب هذه الحرة الطاهرة زادت على مصائب أخيها الحسين الشهيد اضعافاً مضاعفة ، فانها شاركته في جميع مصائبه ، وانفردت عنه ( عليها السلام ) بالمصائب التي رأتها بعد قتله من النهب والسلب والضرب وحرق الخيام ، والأسر ، وشماتة الأعداء .

أما القتل فان الحسين قتل ومضى شهيداً الى روح وريحان ، وجنة ورضوان ، وكانت زينب في كل لحظة من لحظاتها تقتل قتلاً معنوياً بين أولئك الظالمين ، وتذري دماء القلب من جفونها القريحة 

وأي مستوى من الصبر عند السيدة زينب حينما تصف ما رأته من مصائب بأنه شيء جميل : « والله ما رأيت إلا جميلاً » رداً على سؤال ابن زياد لها : كيف رأيت صنع الله بأخيك ؟ ! . 




--------------------------------------------------------------------------------

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في صبر وشجاعة سيدتنا زينب (ع)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عراق الخير :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: